وألقت بي الغِيلانُ
من رأسِ شاهقٍ
إلى الواديَ المفروشِ باللحمِ،
والعظمِ
“وليلٍ (كعتمِ القبرِ)
أرخى سدولَهُ عليَّ
بأنواعٍ مِنَ الهمِّ”،
والغمِّ
وصبّت عليَّ الغيمُ
سيلًا مِنَ الدِّما
ونزَّ أديمُ الأرضِ
بالحَمِّ،
والمحمي
وردَّدَتِ الأنحاءُ
صرخاتِ مَنْ قضَوا عذابًا
فدوَّتْ صرخةُ البُكمِ
في الصُّمِّ
صحوتُ…
فكان (العِلمُ) أكثرَ وحشةً
فلُطفًا
أعيدوني من (العِلمِ)
للحلمِ