وما زلتُ أبدو كشيءٍ تكسَّر
وتمضي وحيدًا
وأمضي وحيدًا
وفي السرِّ كان احتراق السؤال
وكان الجوابُ الحزينُ المُعطر
فماذا تغير؟
وهل أنتَ وجهي ؟
ألا زلتً وجهي ؟
ومالي أرى فيكَ وجهاً تقعَّر؟
وهذه الندوبُ
الخطوطُ
الثنايا
أراها ..فلا تعترف بيْ صغيرًا
فهل من عذابي ..أنا منه أكبَر؟
أجبني
وحدث قليلي قليلًا
فلا زلتُ أبدو كشيءٍ تكسر .