وأودعتني للسماء/بقلم:محمد مطيع( اليمن)

مازلت مسحوراً بعين حبيبتي

والله سحرك باطل

وإلى أفول

نسرينة الأمس الجميلة لن تعود

هي لن تعود

ذهبت كما ذهب المساءمع الغناء

وأودعتني للسماء

وللسماء ما كان مكتوب علي ومايكون

صل على طه الرسول

وأدخل مقامات المثول

لترى سيوف الله موصدة لأبواب الوصول

الله، العادات، العرف الأصيل

دع السراب وامضي لتمسك بالأصول

يكفي التوغل في السراب

دس بالنعال سفائف الحمقى

واغلق مراحيض الدسائس والفضول

والعن بقايا “الإنجليز”مع “المغول”

يابن قلبي

كم ستبكييك الجميلة ؟

كم ستبكيك الصبايا والمرايا

حين تمضي تاركاً ماضيك؟

تفرش الأقدار بالأزهار دربك

حين تسلم قلبك المملؤ

بالحب المعتق والنقاء

قافية السماء

تغمرك السعادة والهنا

“دان وادان مااحلى بنات الجبل

ما احلى حبيبي وسط داري يحوم”

ما احلى المحاجن والحقول

أخذت مفاتيح الفؤاد

تمشي الهوينا

تسلمت عرش المحبة والوئام

من هنا ؟

لا شيئ غير الله

بالدمع يمتلئ المكان

لابأس

ستعود ؟

ستعود روحك والحياه

وإلى مجاريها السيول

آواه

لعبت بقلبك ؟!

واستنزفت نهر القصائد والحروف

ماذا بقى ؟

بقي الكثير

“شيماء “حاضرة بها؟

لم لا ؟

أولست أنثى ؟

ولسوف أكتب فوق صدرك

فيك آيات حسان

ياربيع العمر ياعبق المشاتل والفصول

 

عن محمد صوالحة

من مواليد ديرعلا ( الصوالحة) صدر له : كتاب مذكرات مجنون في مدن مجنونة عام 2018 كتاب كلمات مبتورة عام 2019 مؤسس ورئيس تحرير موقع آفاق حرة الثقافي .

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

error: Content is protected !!