وحدك
مثل قبعة ارتدتها الريح
فأجفلت عصافير الذاكره
وحدك
مثل ذيل يعسوب
مصاب برهاب الطيران
وحدك
كحلقات الذكر
تعرى بروحك ثم تهوي نحو اعماق
الحقيقة
فتلوث بالغياب
وحدك
شاهد على سقوط الارض
لقعرها الملتهب
لتحبل بجيناة
تخلفك
وحدك
متورط بالعبث حتى النخاع
مسور بقتامة افكارك اللا محدودة
تقف على بندول الحظ
وحدك
مزر كقافية ركيكة
تمجد عورة الكلمات
بانامل مكشوطة بداء الكلف
وحدك
تبحث عن اله
ودستة من الانبياء
لتخلع
ضعفك. وتنام على
مخدة رهبتك
مطمأن البال
روجتك
ان تتقن وحدتك
ولا ترى في الكلمات
تعزية
لكنك فشلت
وهذا دليل على انك باهت وفاشل
لا تورق الا على ورق رث
ولا تحبل الا بفراغات الريح