وحيدون نحنُ، وحيدون..
وحيدون حدَّ الإعاقةِ ، حدّ التوحد
نختبئ في عزلتنا..
وقد كان الثمنُ قلبًا تأجج
نشج صرخةَ شوقنا..
كبرًا بمنجل الصمتِ البارد
نكمم فِيهَ طفولةٍ بداخلنا
_عنوةً_
نتكلفُ جلدًا عارٍ من معناه
وحيدون حدّ الهزلِ ، حدّ الافتقار
نُشيّدُ ابتساماتٍ علي شفا جُرفٍ هارٍ
فنهوى في آبارٍ من الدموع
نجود بضحكاتٍ
_ادعاءًا لا سخاءا_
كبهلواناتٍ نشتري قلوبًا لا نعرفها
نعلقها كبذاتٍ أنيقةٍ لا نرتديها
وحيدون نحن ، وحيدون…
وحيدون حدّ خيطٍ أسودَ ما تلاه الفجر
نبثُ آمالًا هرمةً تعجُ بسنين سقيمة
ضُعفاءُ نتقوى بقصيدةٍ
نُقفيها بحروف قلقله
وحيدون ..
حدَّ موتٍ ميتٍ ، حدّ غربةٍ مُستأنسة
حد سحابةٍ شاحبةٍ يأملونها تمطر
وحيدون ولا ترضى بنا الوحدةُ..
تُنكِرُنا ، ولا تُنكِرُ الغياب