وضاعة/ بقلم:ريم سليمان الحش

ستشتمُّ البذاءةَ والوضاعةْ
ولو سبعاً تطهّرت -الجماعة-
ولو غُسلت درائنها تِباعا
إلى حتى ..صحائُفها المُذاعة
سيبقى وخزُ نتنٍ مستفزٍّ
لأنّ الروحَ قد فاضت بشاعة
فمااجتمعت على طيبٍ ونورٍ
ولا خُلُقٍ مشعشعةٍ مُطاعة
ولكنَّ السوادَ لها قرينٌ
وبئسَ اللونِ إذْ مدَّ اتساعه
فضيقٌ وانغلاقٌ أو مواتٌ
وقد فُتِقت مراياهم فظاعة
وماكانَ الشفيع لهم منارا
ولا فَرضت -مكارِمُه- اتباعه
ستقتنع الرعيّة ذات فكرٍ
بأنهمُ -ولو وجدوا- فُقاعة!
أتطمعُ أن ترى فيهم خَلاصا؟
وقد أزفت.. وما ملأوا صواعه!
تعاموا عن مآسٍ فاتكاتٍ
إذا افترست.. وما أبدوا شجاعة
ولا نهضت حميّتهم لغوثٍ
ولا ندبت على شرفٍ ضياعه
فبئسَ الحال من ضيقٍ وغلْقٍ
وبئسَ الليل إذْ خلّى ضباعَه

عن محمد صوالحة

من مواليد ديرعلا ( الصوالحة) صدر له : كتاب مذكرات مجنون في مدن مجنونة عام 2018 كتاب كلمات مبتورة عام 2019 مؤسس ورئيس تحرير موقع آفاق حرة الثقافي .

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

error: Content is protected !!