أسمر نفسي
على بابه
أرقبه
كلأ الكوى
موصدة
ذات مرة
صلبته في كتاب
في اطار صورة ممزقة
قلت ربما
يتأخر الخامس والعشرون
من نيسان
ربما يتوه حزيران
في هذا العام
أعواما
وأعوام
مخادع
هو الوقت
يفتننا بأوهامه المعلقة
ونحن خلفه
بأعين مغلقة
نسير نحو المحرقة .
شعر/ الشاعر أحمد الكواملة