ياربة الحُسنِ ، رفقًا بنا
فقد دُهِشَ الطرف فيما رأى .
فأي جمالٍ ، هذا الذي
يسحرُ عينًا كفاها رضى ؟.
جميع المحاسن تُعزَى هُنا
إليكِ ياأصلها ، في الورى .
وما حُسنَكِ بالقليل الذي
يتركُ فينا الذي ، قد غَدَا .
ولا سحر عينيكِ بالمُفْتَرى
وقد حازَ شأنًا ،لهُ مُذْ طَغَى .
حَنَانِيْكِ يامَنْحَةَ الأمنيات
ويارغبة المُشتهى المُبْتَغَى .
أُمَّنِي فُؤادي ، بكِ وهو
قد نَالَكِ أنْتِ أغلى مُنى .
وهَامَ بكِ ، شَغَفًا وانبرى
بذاكَ الهيام الذي قد أتى .
وعندي يقينُّ ، بأن الهوى
يجمعنا حيث ماقد قضى.
وأن الأحاسيس معذورةً
بأن تستثيرُ ، بقلبي شَجَا .