ياربة الحُسن/ بقلم:صلاح محمد المقداد( اليمن )

ياربة الحُسنِ ، رفقًا بنا
فقد دُهِشَ الطرف فيما رأى .

فأي جمالٍ ، هذا الذي
يسحرُ عينًا كفاها رضى ؟.

جميع المحاسن تُعزَى هُنا
إليكِ ياأصلها ، في الورى .

وما حُسنَكِ بالقليل الذي
يتركُ فينا الذي ، قد غَدَا .

ولا سحر عينيكِ بالمُفْتَرى
وقد حازَ شأنًا ،لهُ مُذْ طَغَى .

حَنَانِيْكِ يامَنْحَةَ الأمنيات
ويارغبة المُشتهى المُبْتَغَى .

أُمَّنِي فُؤادي ، بكِ وهو
قد نَالَكِ أنْتِ أغلى مُنى .

وهَامَ بكِ ، شَغَفًا وانبرى
بذاكَ الهيام الذي قد أتى .

وعندي يقينُّ ، بأن الهوى
يجمعنا حيث ماقد قضى.

وأن الأحاسيس معذورةً
بأن تستثيرُ ، بقلبي شَجَا .

 

عن محمد صوالحة

من مواليد ديرعلا ( الصوالحة) صدر له : كتاب مذكرات مجنون في مدن مجنونة عام 2018 كتاب كلمات مبتورة عام 2019 مؤسس ورئيس تحرير موقع آفاق حرة الثقافي .

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

error: Content is protected !!