آفاق حرة للثقافة صحيفة ثقافية اجتماعية الكترونية
بكتائبِ الحــــقِ المُـبين تقدَّمي
هُزي عروش المعتــدين وحَـطمي
لاتسمعي للعاذلين ولا إلى
حُكامنا الجــبناءُ والجــار العَمي
دُكي الحشود ومَن يريدُ توغلاً
براً ومِن خلف المُجــنزرِ يحتمي
هُدِّي بني صهيون عُبَاد الهوى
وحليفهم مِن كافـــرٍ أو مجـــرمِ
عاشت سرايا القدس رغم أُنوف مَن
قتل الطفـــولة والوجـــود الآدَمي
ياغــزة الأبطال إعطي أُمتي
درســـاً عظــيماً في الإباءِ وعَلِّمي
ياغـــــزة الأحرار أنتي تُمثِلي
معنىٰ البسـالةِ والصـــمود تترجــمي
ياغــــــــزة الإيمان صبراً واصمدي
ياخــــــير أرض اللَّــه لاتستــسلِمي
أدري بإن الكافـــــــرين تكالبوا
أدري بإنكِ حـــــــــــــرةٌ تتـــألمي
أدري بإنكِ تنزفيـن جريحــــةً
لكنَّ نجـمك ِ فـوق كل الأنجُــــــمِ
ياعصبــةٌ بالحقِ ليس يضرهم
خُـــــــذلان مَن للدينِ هذا ينتمي
وحماس رغماً عن أنوفِ أنوفهم
لازلتِ في ميــــدانهم تتحــكمي
يا بيت حانون العصيــةِ كبدي
جيش الصهاينة الخــسائر تسلمي
يابيت لاهيـــةَ الصمود ومنبــعٌ
للمؤمنيـــن الأتقيا لن تُهــــــزمي
وجباليا ورفــح وياتل الهــوى
أسقـوا اليهـــــود مَنيةٍ مِن عَلقمِ
وكتائب في خان يونس أرسلت
هذا العــــــدو وجـيشه لجــهنمِ
وأبو عُبيـــدة إن بدا مُتكلماً
وَقَفَ الوجــــــود لهيـبةِ المُتكَـلمِ
ينطق فيرتعبُ العــــدو لقولِـهِ
ويهــــــزُ إمريكا برفــعِ المِعصَـمِ
يخـشاهُ أبناءُ القــرودِ إذا بدا
متلثِّــــمٌ لكنَّــــــهُ كالضيــــــــغَـمِ
والمسلميـن تخـاذلوا وتقاعصــوا
تركوكِ غــ💘ــزة للجراحِ تلملمي
مابالهـــم زعمائنا لم ينطقــوا
أبداً ولا حـــرفٌ تحــــــرَّك مِن فــمِ
بل أيَّدوا الباغـي البغيـض وكلهم
في حُضـن إمريكا اللعينـــةِ يرتمي
ياويلهم باعــوا فلسطيــن الإِبا
للمعتـــدين الكافـــــــرين بدرهَـــــمِ
ياغـزة الأبطال حَـسبُكِ أنهُـم
صاروا شــتاتاً فاضحـكي وتبسَّـمي
وأتتكِ مِن يمـنِ الصمودِ سواعــدٌ
بدأت معاركـها ببحــــــــــرِ القَلــزَمِ
الناصرون بعــــــزةٍ لمحــمدٍ
أجنادُ جُــندٍ مِن قبيلةِ جُــرهُــمِ
والأشعريون الأُلىٰ مَن مثلهم
في الأرض إن هبوا أتوا بعـــرمرمِ
ياغزةٌ روحي فداكِ وأضلُعي
وفديتُ أرضكِ ياحبيبة مِن دمي
ثم الصـــلاةُ على النبي وآلِـهِ
مارتَّلَ القُـــــراءُ ســـــورة مريمِ
