يا طفلتي الحوراء أعياك النظر
بحثا وراء الغوث تلتمسي الأثر
ماذا يجول بخاطر الطفلة التي
تحمل أخاها من مغبات الخطر
هل تنظرين إلى الوجود بأن تعود
خلافة الصديق وعدل أبي عمر
ياأبنة الخمس السنين توضعي
لدقيقة نسيان حزنك ياقمر
ماذا عسى ان تنظري في جدول
ينداح ماء فيه ..الاف. العبر ..؟
أمضي ولا تخشي السباع فأنها
في رحمة أهدى أرق من البشر
وتذكري هذا الرفيق جوارك
فلعله أوفى لصونك ياقمر
لا تيأسي أخطي رويدا…علك
تجدين مأوى قد يكون لك مقر
الجوع في حدق الطفولة ثائر
لا.دار لا مأوى تكدس وأندثر
قالت وجفن العين ينشده الأمل
هيا بنا نمضي تلامسنا الثمر
حملت حذاها للعبور وعينها
نظرات ثاقبة إلى أين المفر
فأذا كبرت… فدوني ماقد جرى
ولتخبري التاريخ عن ظلم البشر
محرومة الأبوين صبرا…إنه
فرج قريب آت يفرح لصغر
ليت الأبوة في الوجود بأن ترى
حال الطفولة حيث رافقها القدر
يا طفلتي الحوراء أي مصيبة
نزلت على طفل يرق لهاالحجر
لا تحزني سيعود مجد طفولة
حتى وإن طال الزمان لها قصر
آفاق حرة للثقافة صحيفة ثقافية اجتماعية الكترونية
جميل جدا المتألق لطف زايد من يوم ال اخر تنجلي قريحته الشعريه
تسلم يا غالي
صح لسانك
مشكورررر أخي الكريم
لا فض فوك ولا عاش من يجفوك ياخال لطف زايد. كلمات رقراقه معبره عن الواقع.
تسلم أناملك الذهبيه وقريحتك الفذه وفكرك الناضج المتقد.
لك كل التحيه والتقدير
لك كل الشكر والتقدير