يسائلُني الأحبَّةُ عن غيابي
وهل أغلقتُ نافذتي وبابي؟!!
أنا بالقُرْبِ مِنكُمْ، إنَّما لا
أحبُّ بأنْ تروا أثرَ اكتئابي
أحبُّ بِأَنْ أكُونَ كما عرفتُمْ
خَفِيفَ الظِّلِّ مرفُوعَ الجَنابِ
أظلُّ أحبُّكمْ من كلّ قلبي
رسائلكُمْ تخفِّفُ بعضَ ما بي
وحتَّى إنْ يكن فيها عتابٌ
فيا أهلًا وسهلًا بالعتابِ
تَسَامَحْنا لأنَّ الودَّ أبقَى
“وَنَحنُ مِنَ التُّرابِ إلى التُّرابِ”