يكفيه من غصص العشاق أحيانا
أن الجنون مقيمٌ حيث ما كانَ
يكفيه أن له روحا مغربةً
و أنت كنت لهذي الروح أوطانا
إذا رفضيتهِ قولي لم يكن ملكًا
لكنه كان دون الكل إنسانا
لولا النصيبُ لكان الآن يحضنني
و أستريح على لوحاته الآنَ
قصيدةٌ من عيون الشعر نابضةٌ
الحب لوحتها و الشوق ألوانا
و كنت ألقاه لكن حين أبصرهُ
و كان في أغلب الأوقات يلقانا
أنا و قلبي وروحي و الذي بدمي
من الحنين ولم يخش و يخشانا
يخشى من البعد كان البعد يقلقه
لأنه صادق مذ قال يهوانا
أضناه أن جنون الحب أرقه
و لست أعرف عن أحوال مضنانا
و كان أسعد خلق الله كلهمُ
فلم يجد بعد هذا الحب سلوانا
يا سلام عليك رائع وجميل ومتألق دائما
دمت سالماً معافى ياصديقي 😘🌹