يمر أكتوبر
كفكرة مضطربة
ويغدو قلبي العاقِل
بندول معلق
بين جزر ومد
الرغبة
بالطبع كان لدي
من الوقت ما يكفي
لإفتراس موعد
وكان سيساعدني
نزق الأزِقة
للإختلاء
كان من الممكن
ان اصنع قبلة
واكثر في
الفراغ
ليرِن صداها
في قصيدة ملونة
لكن ككل مرة أيضاً
تقفز أنثى رأسي
في ملابِس الدِفء
وتكمم كُلّها
وأمارس الحُب
كمجاز باهت
وأخيلة..