يُصعِّرُ خدَّهُ نحوي/بقلم :محمود فرحان حمادي ( العراق )

يُصعِّرُ خدَّهُ نحوي زماني
كأنَّا في الهوى فرسا رهانِ

يُسابقُ بعضُنا بعضًا، ويرمي
كلانا صنوَهُ فيما يُعاني

يسابقُني زماني في اقتدارٍ
فواعجبي على غدرِ الزمانِ!

يُسدِّدُ في سويدا القلبِ سهمًا
ويرميني بلا خجلٍ بثانِ

وما أنا كارهٌ وردَ المنايا
ولا في الحربِ يومًا بالجبانِ

يذوبُ فؤاديَ المكلومُ شوقًا
لتقبيلِ المراهفِِ، والسِّنانِ

وأشدو في المعارك مُسْتَحِرًّا
إذا ما الجرحُ خضَّبَ لي بَناني

وما أنا بالمُعلِّل فيه نفسًا
وهل مثل التعلُّلِ من هوانِ؟!

ولكنّي أذوبُ أسًى لأنّي
أحاورُ ذا الزمانَ بترجُمانِ

عن محمد صوالحة

من مواليد ديرعلا ( الصوالحة) صدر له : كتاب مذكرات مجنون في مدن مجنونة عام 2018 كتاب كلمات مبتورة عام 2019 مؤسس ورئيس تحرير موقع آفاق حرة الثقافي .

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

error: Content is protected !!