يُصعِّرُ خدَّهُ نحوي زماني
كأنَّا في الهوى فرسا رهانِ
يُسابقُ بعضُنا بعضًا، ويرمي
كلانا صنوَهُ فيما يُعاني
يسابقُني زماني في اقتدارٍ
فواعجبي على غدرِ الزمانِ!
يُسدِّدُ في سويدا القلبِ سهمًا
ويرميني بلا خجلٍ بثانِ
وما أنا كارهٌ وردَ المنايا
ولا في الحربِ يومًا بالجبانِ
يذوبُ فؤاديَ المكلومُ شوقًا
لتقبيلِ المراهفِِ، والسِّنانِ
وأشدو في المعارك مُسْتَحِرًّا
إذا ما الجرحُ خضَّبَ لي بَناني
وما أنا بالمُعلِّل فيه نفسًا
وهل مثل التعلُّلِ من هوانِ؟!
ولكنّي أذوبُ أسًى لأنّي
أحاورُ ذا الزمانَ بترجُمانِ