على رمال متحرّكة تسيل خدعة السراب… اجرّ خطاي وظلّ مشغوف بالرحيل فقعات التنهدات تسبقني تسقط كأوراق ايلول في خبث الوحل … قلبي المشكات لا أملك غيره وقلم يلاحقان نوء الدجى وجدائل خيال عكس عقارب الزمن… ألملم ش الاحلام لأحمل على كتفي غيمات غجريّة لم تروضهاىالريح وآخر مدينة للسلام… في سرّ الوجوه ملامح نائيه أوهام تضجّ في صدى نظرات باهتة وصمت مميت يتعثّر بين ثرثرة الشعراء وضجيج شوارع تتناحر من أجل أقنعة نكرة … وقمر تغازله نساء أضاعت عناوين أحلامها بين صفحات كتب طفولة تأبى أن تكبر تلبس ثوب الخرافات الفضفاضة … سرداب خانق خطوة.. خطوة يشرب لهفة النور للدجى ظلال الإرتباك تزحف على عراء تراب يلتهم جوعا جذوره تجثوا فيه أحلام مؤجلة مسرعة اللهفة تبحث عن منفذ لصوت الريح … الريح لقاح الفصول أدمنت عطش القلوب لقمر عاريّ النور … لن تنبت الشمس الملطّخة بخطايا الليل أغاني الحياة ولن تلوذ الأرض حول نفسها وقد زرعوا الشوك في ملامح الأطفال … ها أنّك في صمتك الموحش تنحني لطقوس الخيبة فاشرب نخب الحبّ كؤوس النسيان واخبأ آخر أنفاس الفجر في كفّ جنيّة تعيد لك يوم التقويم جلدك الموعود…