تسربت الوعودُ بينهما أطيافًا شاحبة، يراقصها الحنينُ على خاصرةِ الرياح، لتعودَ خاليةً من الأغنيات، وصوتٌ آخرُ يهمس:
– سنلتقي.
عزفت لحنَ انكسارها الأخير، ثم تركته منسيًّا على شرخٍ يابسٍ، ومضت بلا التفات.
تسربت الوعودُ بينهما أطيافًا شاحبة، يراقصها الحنينُ على خاصرةِ الرياح، لتعودَ خاليةً من الأغنيات، وصوتٌ آخرُ يهمس:
– سنلتقي.
عزفت لحنَ انكسارها الأخير، ثم تركته منسيًّا على شرخٍ يابسٍ، ومضت بلا التفات.