على بوابة قاعة الاحتفال، لبس الجميع أقنعتهم الوطنية، وفي الداخل أدّوا جميعا أدوارهم، كلمة منظم الحفل كانت وطنية حتى النخاع، الخطاب الثوري الذي ألقاه ضيف الشرف كان كفيلا لتحرير الكرة الأرضية، القصائد التي ألقاها الشعراء كانت مؤثرة، حتى أن هناك دموعا حارة جدا تسللت من خلف الأقنعة.
وفي ختام الحفل دعي الجميع إلى (البوفيه)، كان الوطن مصلوبا على الطاولة، تناول الجميع سكاكينهم وانقضوا عليه.