غابت إحدى زميلاتنا ولم يسأل معلم اللغة العربية عنها بل أمرنا بأن نخرج أوراقًا وأقلامًا وكتب على السبورة عنوان الدرس
“تعبير”
وحينها قال: سأترك لكم الحرية بما تملي عليكم مخيلتكم.
وبدأت الكتابة باسم تلك الفتاة مقلدًا خطها، كتبت العنوان” الطالب الوسيم رشاد، يفجر قلبي حبًّا ويغيب ” وما أن انتهيت ختمت التوقيع باسمها وبدأت أكتب تعبيرًا آخر بخطٍ ركيك كتبت العنوان “إذا أحبت فتاة زميلها فزوجوها هكذا قال محمد:”وختمت التوقيع باسم رشاد وكتبت تعبيرًا آخر” الحب جريمه عقابها الزواج كما تنص المادة، في قانون الحب ” وختمت التوقيع باسمي وقمت بجمع الأوراق من الطلاب وأعطيت الأستاذ، فكان كلاهما يكن كراهية شديدة إلى الآخر فكنت دائمًا ماأسمع رشادًا يشتمها ويصفها بأنها فتاة بشعة كالبومة وهي كانت تلقب رشادًا بالسنجاب وتفاجأنا في اليوم الثالث بأننا مدعوون لحضور عرس السنجاب والبومة، وصرخ صالح في الفصل فرحًا
كشك زواج.