زياد أبو غنيمة.(1937-2015)،كاتب وباحث ومؤرخ ومفكر أردني.
إسلامي عربي أردني، محب لأمته الواحدة، ومخلص لقضاياها، عرف بتدينه منذ نشأته، وشعاراته ظلت ثابتة “الله غايتنا والقرآن دستورنا”.
أحد مؤسسي وقادة (جبهة العمل الإسلامي في الأردن)، ومن أهم مؤرخي الحركة الإسلامية في الأردن، وبرز دوره كناطق إعلامي في الحركة، وخاصة في الإنتخابات النيابية عام 1989. ومن أبرز من أرخ للحياة الاجتماعية والاقتصادية والسياسية لمدينة إربد في أربعينيات وخمسينيات القرن العشرين، من خلال مذكراته إربدي يتذكر)، والتي صدرت في جزأين.
عضو المؤتمر الإسلامي العام لبيت المقدس، وعضو رابطة الأدب الإسلامي العالمية.
رئيس تحرير صحيفة الرباط ومجلة أرض الإسراء.
أصدر ما يزيد على الأربعة عشر كتاباً في التاريخ والسياسة منها “الحركة الإسلامية وقضية فلسطين”, “السيطرة الصهيونية على وسائل الأعلام العالمية” ومذكراته “إربدي يتذكر”.
نشر عشرات المقالات في الصحف والمجلات، المحلية والعربية وإشتهرت صفحته “في ذاكرة وطن”.
ظل متمترسا في موقعه يستمع إلى كل الأراء ويناقش المواقف المختلفة وموضع تقدير واحترام الجميع من داخل جبهة العمل الإسلامي وخارجها، على قدر كبير من الثقافة والوعي، متفرغ للتراث والثقافة، ودعم الأعمال الخيرية والإجتماعية، رب أسرة فاضل، وعلى خلق طيب وكريم.
قيل إنه الإربدي حارس التراث والتاريخ.
رحل “رحمه الله تعالى” تاركاً سيرة عطرة، وحياة حافلة بالعطاء والعمل المخلص، وصفحة جميلة في الذاكرة الأردنية.