آفاق حرة للثقافة صحيفة ثقافية اجتماعية الكترونية
اوعى تنـدم لـو سابــوك
اوعى تحـزن لـو باعــوك
اوعى تدمع دمعـه واحـده
ع اللى ف وسط النار رمـوك
مش همـا دول اللـى وعـدوك
وبعهـودهم خــدروك
ومــع اول موجــه عاليـه
داسوا عليك وغرقوك
مش همـا دول اللـى هـددوك
بحبهــم وخيــروك
ومـع اول ريــح شــديــده
هربوا منها وصـدروك
مش همــا دول اللـى ضيعـوك
ومن جفـاهم رضعـوك
وبكــلامهم المعسـول ياقلـبى
لعبوا عليك وسجـدوك
مش همـا دول اللى دبحــوك
وعلى العوازل قسموك
وحلفــوا م يقيـدو شموعهـم
إلا بعــد م يكفنــوك
مش هما دول اللى زمان هانوك
وغـدرو بيك وعذبوك
وحلفــوا م يعيشــوا حيــاتهم
إلا لما يدفنـــوك
دلوقـتى بس لمـا إتغنيـت
عرفوا إيمتك وتهـويت
وم حاسوش انك موت وإنتهـيت
لمـا بئـديهـم غسلوك
دلـوقتـى راجعـين يدلعــوك
ويتأسفـوا ويشـتروك
وميعرفوش انك بقيت عـايـش
خيــــال مقــــاته
بعـد م شحاتلهم روحك شحـاته
وتعمــدو يكســروك
ومحــاولـوش يدفعــوا عنـك
او حتـى ينصفـوك
نكـرو حبـك جـرحـوا قلبـك
وانـت قلبــك ثمـنه غـالـى
إوهبـه للى يقـدروك
اوعـاك تحـن وتنسى اللي راح
وترجـع تانى للآلـم وللجـراح
صدقني ياقلبـى مش هيرحموك
قولهــا ياقلبـى بعلو صـوتك
قبـل ميرجعوا تانى ويحطموك
بقلمى //
