دَقّ العمر عالباب / بقلم:منى رفيق بولس (لبنان)

دَقّ العمر عالباب .. شو بقلّو ؟
ما في حدا بالبيت يللا روح ؟
بعلمي مرايا البيت شو صلّوا
وصار الحلا فيها عِطر بيفوح

تاري العمر غبرة جايي مع النّسمات
تسرق حلا البلّور
تفكفك عراوي زهور
تخبز الشّوق قمار عالتّنور
وتدفن عبير الرّوح بالتّلجات

… وشفتك ضحكلي الحبّ
من قلب هالعتمات
وكمّش عطر بالإيد
تا يراشق البسمات
وغلغل بعمق الرّوح
تا يرسم الكلمات
كلمة ورا كلمة
للشّمس .. للظّلمة
وشو بقول لمّا تمرق النّهدات
عالصّدر شي زيارة
وتسكب وجع شهقات
من عين قطّارة ؟

يا حبّ ليشك جيت متأخّر
صرلك زمان كتير ما طلّيت
ما عرفت إنّو هالقلب زهّر
وناطر شي إيد توصّلو عالبيت؟
بيغيبتك ياما ندهت عليك
تا غاب صوتي مع غياب الرّيح
ورحت فتّش عن مدى عينيك
وخبّيت صوتي بهالمدى تسابيح

شو بخاف قِلّك إنّك بقلبي
صعبه عليّي اليوم قِلّك هيك
وشوف شَعري رماد عا إيديك
حكاية وجع عالسّكت بحكيها
وتحت الرّماد النّار بطفيها
خوفي كبير .. وما بقا بكّير
إغمر الفجر وطيِّر عصافير
بحكايتي كلّ الوجع موجود
قصّة أنامل عالوتر والعود
تفضح قلب عاشق بدون حدود

عن محمد صوالحة

من مواليد ديرعلا ( الصوالحة) صدر له : كتاب مذكرات مجنون في مدن مجنونة عام 2018 كتاب كلمات مبتورة عام 2019 مؤسس ورئيس تحرير موقع آفاق حرة الثقافي .

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

error: Content is protected !!