غياب الفن الشَّرقِي/بقلم:محمد الهجري

كان الغُنَا المَشرِقِي
بالأمس وا مَشرِقِيَّهْ

رمز الجمال العتيق
للناس يحمل قضيَّهْ

وكان. في كِلْمتُوه
أقوى من البندقيّّهْ

واليوم أصبح بلا
نكهه ومن غير هَوِيَّهْ

قُبح الغُناء الدخيل
قد افرَغَ العاطفيَّهْ

وشَلَّ صوت الزجيل
العذب والشاعرِيَّهْ

ماعَد بقي من تُراث
الفن في الآدمِيَّهْ

غير البُكا والهديل
من بعد موت الغُنِيَّهْ

الفن أصبح ضجيج
ورقصتوه هَوشَلَيَّهْ

صوت الوتر بَقبَقِي
والفن أصبح أذِيَّهْ

مطحن تِدَقدِق حجار
في العزف بالأجنبيَّهْ

واا مَشرقِيَّه الْحَقِي
عزف الأغاني الشجيَّهْ

بعد الوطن صادروا
صوتي وباعوا القضيَّهْ

 

عن محمد صوالحة

من مواليد ديرعلا ( الصوالحة) صدر له : كتاب مذكرات مجنون في مدن مجنونة عام 2018 كتاب كلمات مبتورة عام 2019 مؤسس ورئيس تحرير موقع آفاق حرة الثقافي .

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

error: Content is protected !!