لا أنتِ لأمريكا ولا طهران لش
أنتِ لنا يا العاصمة واحنا فداش
من ماء قلبي دمعش المسفوح سال
الله ما أقسى على قلبي بُكَاش
أعوام والدجال في عينش غزال
أدري بأنه غصب عنش لا رِضاش
وانتِ الغزاله صادها بالليل ضال
والضبع عينه للمحاسن ما تراش
يا العاصمه قبل اللقا عندي سُؤال
هل جاش من قلب الدّجى يوما ضِيَاش
والحال يا صعناء يغني عن مقال
والصبر مِنّش والوفا مِنَّا جَبَاش
كفي دموعش وابشري حان الوصال
قبل اللقا صُبِّي على ليلش لظاش
الصبح قادم وأنتِ يا آي الجمال
للصبح عودي وارشفي منه ضُحَاش.