دمشق _ آفاق حرة
استقبل السفير أنور عبد الهادي مدير عام دائرة العلاقات العربية لمنظمة التحرير الفلسطينية اليوم الخميس، القائم بأعمال سفارة جمهورية مصر العربية السيد أسامة خضر في مقر دائرة العلاقات العربية لمنظمة التحرير الفلسطينية بالعاصمة السورية دمشق.
وفي بداية اللقاء هنأ السفير عبد الهادي السيد أسامة خضر على استلام مهامه في الجمهورية العربية السورية متمنيا له التوفيق في إداء مهام عمله، وثمن السفير عبد الهادي موقف جمهورية مصر العربية الرافض للتهجير.
واستعرض السفير عبد الهادي خلال اللقاء آخر مستجدات الأوضاع في الأراضي الفلسطينية، خاصة استمرار المجازر التي ترتكبها إسرائيل بحق الشعب الفلسطيني في قطاع غزة بالإضافة إلى انتهاكات الاحتلال الإسرائيلي المتصاعدة في الضفة الغربية بما فيها القدس المحتلة من قتل واعتقالات واقتحامات وتدمير ممنهج ومتعمد للمدن والمخيمات الفلسطينية.
وأشار السفير عبد الهادي بأن المجازر التي ترتكبها إسرائيل بحق الشعب الفلسطيني تأتي بغطاء من الولايات المتحدة الامريكية التي تشكل الحماية والدعم لهذا الاحتلال الذي أصبح واضحاً للعالم أجمع من خلال استخدامها حق النقد الفيتو للمرة الثالثة بمجلس الامن ضد هدنة ‘إنسانية فورية.
كما وأكد السفير عبد الهادي أن الدولة الفلسطينية قائمة تحت الاحتلال الإسرائيلي والمطلوب فوراً إنسحاب الاحتلال من أراضي دولة فلسطين حتى خط الرابع من حزيران عام 1967، حتى يتم السلام في المنطقة، مشيراً بأن قرار الكنيست برفض الاعتراف بالدولة الفلسطينية لا قيمة له.
وبدوره أكد القائم بالأعمال المصري على موقف مصر الثابت بدعم الشعب الفلسطيني وحقوقه بإقامة دولته المستقلة على خط الرابع من حزيران لعام 1967.
كما ندد بالانتهاكات الصارخة المرتكبة ضد المدنيين والأطفال في غزة ، والعوائق التي تفرضها سلطة الاحتلال أمام نفاذ المساعدات إلى الشعب الفلسطيني في غزة.
وأيضاً أكد السيد أسامة خضر بأن بلاده تبذل كافة الجهود على الصعد العربية والدولية كافة من أجل وقف الحرب ضد الشعب الفلسطيني الشقيق في قطاع غزة والضفة الغربية والقدس.
وتابع: إن الموقف المصري ثابت وراسخ برفض مخطط التهجير جملة وتفصيلاً للشعب الفلسطيني الذي يعد تصفية مؤكدة للقضية الفلسطينية.