أخبرني صاحبي قائلا:
««كلما استحضرت ذكرى
غانية من غانيات الذكريات
أمامي..
وأستروح أريجًا من عطور الماضي
تنظر لي تلك الذكرى الفاتنة…
نظرتها بلهاء
تسألني بلسان التحير
وعلى طول كلمات السؤال
تنط علامات التعجب:
أأنت هو من هنا في داخلي يلهو
أأنت فعلا عامك الماضي
وماقبله ؟؟!!…
سألت وفرت من امامي
هاربة
ظنت بأني لص قاتل
اختلس من صاحبها
الذاكرة
وقتلة …»»
ويضحك…
قهقهة يعصرها البكاء..