أتضور شوقاً
وأنا على مشارفِ عينيك
أخبز الحنين
رغيفاً ناضجاً
وأُرتقُ قلبي المرتشي .
لدي ما يكفي
من قصائدٍ مغرورقة بالنزوح
تخزِّنُ في جوفها
حروف جافة
سقطت عن الارتواء
تذرفُ يباسَ مشاعري
فلا تراهنِّي على
حزنٍ مقدد
وحلم أجوف
وأبياتٍ انزلقت من
زاوية الخواء
ولا تقايض جرحي
المنزوي في عتمةِ الصمت
بفضاءِ وعودك الرحبة
أُتخمت ذاكرتي بالوعود
المجهضة
قطعت حبلَ صرة ِأحلامي
رميتها على أطرافِ عشقك
قد تتعثرُ بها يومًا
وتتكفل بأحياءِ كلِّ القصائد
