(( ثُمَّ يَأْتِي مِن بَعْدِ ذَٰلِكَ عَامٌ فِيهِ يُغَاثُ النَّاسُ وَفِيهِ يَعْصِرُونَ))
************************************
هو الربُّ هذا العظيمُ .. الرحيمُ
الودودُ الإله.
هو الربُّ يمنحُ هذي البلادَ
جميلَ العطايا
وضوءَ المرايا
إذا الشمسُ مالت بكلِّ اتجاه.
فعرِّجْ رويداً .. رويداً
رويداً .. لكيما تراها
لكيما تراه.
وتعلمَ أن السعيدةَ يوماً
ستغدو سعيدة.
برغم الخرابِ.. ورغم الدمارِ
ورغم السنين العجافِ البليدة.
وأنّـــا سنرسمُ في صبحِ يوم ٍ قريبٍ
تجلى ..
مدىً من بهـــاءٍ..
جمالاً يؤثثُ روحَ القصيدة.