أحب هؤلاء النسوة
اللاتي لا يكتبن الشعر،
لكنهن متذوقات بارعات
للجمال
ويعرفن الفن
ذلك الذي لا يجهد أنوثتهن
لكنه يجعل منهن
دريات،
أحبهن بذكائهن الصادق
والذي لم يستنفد في كتابات
مستهلكة أفكارها
لكنهن يعرفن الشعر
من آخر سطر،
يعرفنه كما يعرفن الأسماك
التي تسبح
في دموع الفرح
حاملة ألوان الأحبة،
أحبهن لأنهن وهبن وقتهن
لقصيدة الرب؛
المرأة قصيدة الرب
المدهشة،
وتركن لنا -الشعراء-
هندسة قصائد لا متناهية
طامحين فيها
بالوصول ولو لمرة فقط
لقصيدة
تشبههن!