كلما نما قصب الحزن حول سريري
تحايلت على الجدران
على السقف الذي يئن حين غادرته الأحلام
لأستريح من ركض الوقت في رأسي
اللمبة التي تخرس صوت الكون
تؤرق الليالي التي تكبر فوق الأسطح
و لأن للذاكرة متسع من الصمت
تعيد رسم وجوه من عبروا ظلال النوافذ
لكي لا يتعكز العالم على ظهري
أحتاج أن أجفف صوت النهار
أحتاج أن أبتر رائحة الجلد
من الماء و الوردة
أحتاج غرق الندى
لأملأ جيوب الصباح بالضوء
أحتاج أن أسكن داخل شرخ صوتك و أنت ترطب جفاف القلب بأغنية
Je suis malade
أحتاج أن ترسمني شمسا
على خد الفرح
و لأن لا شيء يغري الفراغ
سوى هذا البياض الذي نسجته أصابع الدخان
توقفت عن الكتابة كامرأة
تجيد تخزين الحزن بمهارة