قالت لي والدتي وهي
تدنن
مذ
الصباح الباكر بمقاطع
من أغنية ( أحنه مشينه للحرب ، عاشگ يدافع من أجل محبوبته
أحنه مشينه
للحرب ) :
– هذه حصتي التي ورثتها عن
أجدادي أل جرهم ، ( وهي تشير
إلى سيف معلق على جدار غرفة استقبال الضيوف )
خذه وأذهب
لتقاتل
مع جيوش المسلمين
الذاهبة لتحرير العراق ، لتثبت
للذين يقفون في طريق ترشيحك
لوظيفة
مدير
قسم سقاية الحجيج بأنك
على قدر كبير من المسؤولية
وأوصيك بأن لاترجع
الا وفي جعبتك الكثير
من
الغنائم
كما يجب أن تتذكر
أننا بحاجة ماسة
لثلاجة ٩ قدم وتلفزيون
ملون ٥٠ بوصة ، وغرفة نوم
تركية لأخيك الذي سيتزوج
قريبا ، ولا تنسى أن تجلب
لي موبايل أيفون
أتباهى
به أمام
نسوة الحي حين نجتمع
عصر يوم جمعة في صالون
الحلاقة الكائن في الشارع
الذي تقع في
منتصفه سقيفة بني
ساعدة
آفاق حرة للثقافة صحيفة ثقافية اجتماعية الكترونية