لا ريح في حيفا
الريح في جَنان غَدور
بلسان ضالع
وقلم غَرور
انا ،
كم جارَيتُ العواصف….
كم سايرتُ في الدواةِ الصفير….
كم قلَّبْتُ أدراج اللغة….
كم زَعْزَعَتْ رؤايَ ،
الأعاصير…
لا البياض أسعفَ ،
ولا ،
المِدادُ ، ألَّبَ الحرير
انا ….
مذ اندى الحبرُ ،
لوائي
وقصَمَ الحرف ،
ظهر رجائي
لم اعد اؤمن
لا باللفظ ، ولا بالمعنى
اللفظ، أرفَلَهُ المجاز
المعنى ، ضاق بالعبارة
والنّص بين هذا وذاك
مقفل ،
صكّته استعارة
أيا ريح !!
إلامَ أُلْتيِ…..؟!
ولماذا انتِ ….؟
صرتي مأوى ،
للسطور ؟