نا ما أحببك وبعد ..
يا أنتفاء حب عن حب
يا جهة العطر الساهمة
في لا عنواني
يا نزوة المطر في لا أرضي
ولا علة الواني
كل الشخوص في دمي ترهلت
وكل الشموس في وهجي ترملت
لماذا تفتح الباب ..
والريح ذكر في قرين دمعي
تشتهي القمر في الرابع عشر
في ليلة تتغنى بمشيئة زُحل
ونميمة سحابة ..
تكورت قلائدي ..
مغمضة الأدوار ..
لا تستدرك لي عنق في بطولة لؤلؤة
مابيني وبينك ليس ببندقية ..
وقد خدشت ضفيرة
كتبت عينيها برموش عربية
وهي تتوارى في سحنة
من سورة ورع ..
ومضاهاة تقية
تنتحرُ ومضة في حفيف وتر
على جبين الصور ..
وانا اتهجأ أسمك في ذاكرتي الحيية
كيف ينام الدخان في ضميرك
وانت تتهجأ عينيها العسلية
كيف يجف الدم في جيوبك
مغيباً في دسيسة أزرارها المخضلة بدموع الأمنية
كيف تخرج للشعر في التفعيلة النبية ..
وتركض وراء العطر المتبقي عن أيام فتية ..
أين خبأت المرارة عن أطلس حيفا
لتستعيد براءة التشوق
لأبنة الجار ..
وما بينكما جدار
وجوف سكين ..
كم كانت بريئة صورتي على الفيس ..
وانا أرسم النافذة في رئة سطورك
لعلك تخرج من طقس قلم
في شرخ غزة ..
لتصحح أخطاء قلبي
في آخر قصيدة ..
لكنك في أبجديات النار يسوع
بتلفت لمًا وراء عينيك الحساب
ما بين جبهة العطر في مرايا شمم
وأبتسامة تفرُ من جحود عكاز
لجار أو شقيق في مسودة وطن
يستغرق التيه جثة عنوان ..
في زاوية ضريرة على حبل ملح