يرتفعُ حائطُ الغيث
كأنَّهُ سرابٌ
يُمسكُ بالهواء
أمدُّ يَدَيَّ في ليلٍ يتوجَّس
فتسقطُ نجمةٌ على كتفي
وتهمسُ الظلالُ باسمكِ..
هناك
خلفَ ارتعاشِ الضوء
يتدلّى وجهُكِ من ذاكرةٍ غائمة
يقطرُ من عينيهِ مطرٌ قديم
وأنا أتهدَّمُ بين نبضي ونبضكِ
مثلَ شرفةٍ أكلها الصمتُ
وظلّتْ معلّقةً على خاصرةِ الريح..!!
آفاق حرة للثقافة صحيفة ثقافية اجتماعية الكترونية