أما أنا
فلديَّ ما لا تعرفي
حلمٌ بعيدٌ لمْ يزلْ
خلفََ المطامحِ يختفي
ويضيء لي درب الهدى
يدعوني أن اتوقفِ
عن وصلكِ حتى ارى
من منا للوعدِ وفي
فأنا الذي احببتكِ
اعلنتُ فوراً موقفي
انتِ الحياةُ ونبضُها
ولأجل عينيكِ فقط
غامرتُ دون تأففِ
واتيتكِ قلباً بريئاً يعرفِ
بأنكِ الحلم الذي
اذا اتى لن ينصفِ
فلتعرفي …
اني انتظرتكِ دائما”
قلبا” جميلا” مرهفِ
وبأنكِ لن تحضري
ويلاهُ كل تأسفي
كنتِ خيالا” عابرا”
شيدتهُ من أحرفي
اني اخترعتكِ مرغماً
من وحي شالٍ رفرفِ
شاهدته في مقعد
والدمع منه يذرف
ساءلتهُ وبدون أي تكلفِ
عما جرى ..
يا شالُ …
ماذا قد خفي …
فتَبلكمَ
وتَلعثمَ
قال كلاماً لم يفِ
لم أفهم المقصودَ في احاسهِ المتصوفِ
هل عاشق مثلي انت؟؟
ام انكَ قطٌ وفي
يبكي لفرقةِ صاحبٍ
اعطاهُ وعدَ مسوّفِ
فتشرد كالظلِ في شمس الغياب
ما إن تغادر
يختفي