أنا الماكث في حالة اللاوعي
المخضرم في فناجين العارافات
المتهندم غرقا
الراشف ألف انتهاء وبداية
المغادر مني والعائد إلي
المحلق الى السماء بلا أجنحة غيمية
اللاثم للحاسة السابعة للماء المهاجر شوقا الى مصبه القريب البعيد
المتكاثف هوسا على جسد الغياب
المنقوع على تكتكات الوقت الأثم
المتشرب لتعاويذ العطر الأنثوي
المتسرب انتماءا الى غابات الممكن والمستحيل
الغافي على طيفك
الفائق من غيبوبة النبيذ وترف اللون العاشر
القاطن أنتِ وحالة عشق مشتهاة
المتوحد بأول ظل للقصيدة وآخر جان يراقص خصر الأبجدية
أنا المحاول في كل مرة للنجاة
و أنجو من المحاولة
