السيرُ خلفَ الناي
أقلق مضجعي
وأذاب أوردة الندى بفضائي
يا ناىُ هذا الحزنُ فى الأعماقِ
يقتل دهشتي
فدعْ الشموسَ تثورُ فى أعضائي
قال : ابتعدْ
أنتَ الذى عشقَ البريقَ بزيفهِ
وانداحَ نحو النار في استعلاءِ
فصمتُّ خوفًا من ضياء هزَّني
وأفقت ساعتها وقلتُ : رجائي
وعزمتُ أن
أدع الطريق َ إلى هنا
لكنني
مازلتُ أحيا لوعتي
وفنائي!