أن يخلع الكون قبعة كآبته
ويرتدي ضحكة قلبه الواسعة
حينما تطلق رئة الشمس
زفير أول شعاع
فهذا شأنه الخاص
أن تتقلص بحيرة العمر
كلما تبخر ماء السنين
وتتمدد أشجار الروح
وصولاً إلى مملكة اليقين المطلق
فهذا شأن الله
أن يغلق البحر منافذه
ويركب جنون أهوائه
ولايستجيب لاستغاثات الحياة
المحتضرة بين أنياب أمواجه
فهذه طريقته الخاصة
في أن يجتر بتلذذ…
ذاكرة الغرق
أن أبدد خيوط عناكب الانتظار
الواهية
وأبعث بعيني جنديتين مخلصتين
تحرسان طريق القلب
من دعسات غبار الأسى
وأخرج جسد الحب
من ثلاجة الموتى
وأكسي صور المخيلة العارية
بثوب الشعر
فهذه طريقتي المثلى
في استعادة الحياة