أيتها الواقفة على حافَّة الغرام ،
هلمُّي إلى هنا،..
ولا تخشي تِلك الهاوية!.
إنَّما هي بضعة أمتار ولي جناحين في فضاءَ الهوى ؛..
تمسَّكي جيداً
حينما نطيرُ عشقاً ،..
ولا تخشي من يرمي سراب هوانا،
لسنا وحدنا من نحلق!.
فـالنُّجوم تسيرُ وهي حاملة الشُّهب!
وظلُّ هوانَا…،
كفيلٌ بأن يهابه كلُّ من مرَّ من تحته!..