أيّ ديانة
تطعمُ الحبّ نوتات الشّغف
وتتلو على مسامع الدروب
آيات المطر
…………..
أُلامسُ صوتكَ المتعرّق
على زجاج الضجرِ
وأتورَّط في صدى المسافاتِ
أتبعُ الغبشَ المتصاعد على حوافهِ
أرسمُ سُلّماً في فضاء الأحلام
وأصعدُ إلى سمائكَ
ليكونَ هطولي مباركاً
………….
الساعةُ تشير إلى
الرابعة بعد الزّعل
تُلوّنُ وجهَ الموجةِ
الّتي تآمرت عليها رياح الخوف
بحناءِ الشّوقِ المنفرط
على طاولة العتب
فيزهر قبلات قاب عناق ولهفة
…………..
تأخرتَ كثيراً أيّها الحبّ
ها أنا أعبرُ الضّوء
وأختلسُ رائحةَ قبلةٍ
تتمطّى في حضن الخيال
وجثثُ العاشقين مبعثرة
على خارطة الفقد
بينما حفار القبور
يلهو مع مومس
دفنتْ صوتَها
في خزان العمرِ المنسكبِ
على جلدها المتصحر
وهي تتفقدُ جيوبَها
وتغيب في لعنةِ الحقيقة
…………..
أحتاجُ أن أهدأ قليلاً
كي أجدَ تفسيراً واضحاً
لجميع النهايات المأساوية
الّتي لفظتها الوعودُ
على شاطئ النكران
وأسدلُ فستان الّلوم
على عرائش الحبّ
وهي توغلُ في التّماهي
في غفلة الناّطور
…………….
الشاعرة السورية :
