دع لي ما ألهو به
في غيابكَ
رُبّما أفسَدتُ كل شيء
وأنا أبغي رضاكَ
أفكّرً في خلطِ الايّامِ
لعلُي أحظى بيومٍ
أستعيدُكَ فيه
يومٌ عليَّ
ويومٌ لكَ
يومٌ خَذَلني
ويومٌ تَركني
وسطَ دهشة الوداعِ
انا التي أمضي ولا أسأل
لِمَ تًضيءُ المصابيح
لِمَ تغتَسِلُ الشُوارع بالمطر
لِم أتعطّرُ كلِّ صباح ببقايا غيابكَ
انا التي أشبهُ سنابل القمح
أصرخُ بأعلى صوتي
ملعونةٌ
بائسةٌ
كئيبةٌ
هي البلاد التي تخشى
الحب