وحيدةً أسهرُ مع نجماتِ الليلِ
أُقبِّلُ وجناتِ الغيم
أُقلِّبُ جمرَ الشّوقِ على كتفِ غيمةٍ
وحيدة
أتذكَّرُ في كلِّ أمسية
ضحكةَ النَّدى للوردِ
أتذكَّر
لكنّي أوشكُ منْ شوقي
أنْ أضجرْ
ماذا ينقصُ أمسيتي
عمرٌ
قلمٌ .. دفترْ
ولادةُ كلماتٍ في مهجرْ
إحساسي أوشكَ أنْ يسكرْ
يأتيني طيفُك يُخبرني
أني مجنونة
وطفلةٌ تأبى أنْ تكبرْ
أعترفُ الآنَ
أنّي أشتاقُ لـرجلٍ يسكنُ قلبي
يدخلُ تاريخي
كــ بصمةٍ لنْ تتكررْ