عَلَّقْتُ على ذِكْراكِ
أُمْنيَتي
بُكاءٌ
يَخيطُ شَواطِئَ الْحُزْنِ
و الْفَرَحُ
على حافَّةِ الْمَوْتِ
أَسيرٌ
قَلْبٌ خَضَعَ
لِجِراحَةِ ذِكْرى
وَ عَيْنٌ اصابتها
لِورُودِ الذِّكْرياتِ
تَدْميرٌ
شَمْسٌ تَغيبُ
وَ قَمَرٌ
ما عادَ بَيْنَ يَدَيهِ
لِلَوحاتِ الْجمالِ
غَدِيرٌ
الْحياةُ تَخْطو
وَ الْعُمْرُ
هَزيلٌ ، بَليدٌ
قَصيرٌ
سَيَبْقى لي مَعَ الْعَهْدِ
وِدٌّ
سَأَظَلُّ أُعَلِّقُ على ذِكْراكِ
أُمْنيَتي
لَعَلِّي أَرْجَعُ لِمَمْلَكَةِ حُبٍّ
صِفتي فِيها
مَلاكٌ ، أَميرٌ
آفاق حرة للثقافة صحيفة ثقافية اجتماعية الكترونية