ماذا لو نفترق
دون حقد أو ضجيج
نعطل الذاكرة
ونترك للزمان فطرته
فأنساك وتنسني
ويذوب اسمك بين الأسامي
وملامحي لديك تنمحي
ويذهب كل منا في طريق…
ويوما قد نلتقي
وتقول لي ببراءة:
وكأنني رأيتك من قبل؟!
فأقول بعفويتي:
يخلق من الشبه أربعين.
قد نكمل حينها الطريق…
وقد نبتسم
لكن حذاري
أن تحبني من جديد