تحت الظلال الوارفة
للظل العابر المقيم
الذائب في دمي،
المترنح بين دخان الغياب
المتصاعد في الاقاصي،
ونار الكلمات المتقدة
بحطب الاشجار المنكسرة
في عروق الحكايات.
استلقي قربها قليلا
كمسافر انهكه الترحال
كي استعيد بعض الوجوه
القديمة،
التي نزلت في الطريق
دون ان توقظني لتلقي
علي تحية الوداع،
واخرى حالت بيننا
القطارات،
فتهنا بين المحطات
كالغرباء،
دون ان نستقرب المسافات
او نتواسى بمواعدة ثانية.