آفاق حرة للثقافة صحيفة ثقافية اجتماعية الكترونية
اقسم بالصوت وقد اجاب
انى سر يكشف الاسرار
يغلقون عليه باب القبر كل ليلة ويسترقون السمع-
الغجرية التى لعبت بالنار جل طفولتهاهل تصلح
للعب بكرات الثلج –
تجيد قراءة كف السماء بنغمة محايدة كصوت نهر
ولا تخدش الزرقة
فى ذات جنون
أكف عن عزف موازيرى فى غرفة معقمة
اشرع كل الات روحى والعب نوتة مغايرة نصف
شيطان ونصف ربانى
واطوح جسدى الممسوس بلهب اسرار الشيخ امام فى
حضرة دراويشه
———
بشماته خريف فى الورق المبعثر بين الصدى
والصوت
سيسخرون من قارورة سقطت فى بركان يضع
الموسيقى التى تشبه شعرها تماما ويعزف لها لتغنى
-لى بلاد
تشاركنى العشاءكل ليلة وهى لاتدرك تأويل فعل
الكتابة ولا تجيد التدوين
نار تضحك بصفاء عجيب كلما سقطت فراشة
وتتشهى الفراشات المحلقة بهستريا الشبق
السر فيها أم السر فى أم فى
حلم لم يبلغ الحلم
وهذه الارض التى تراودنى عن لؤلؤاتى
حين رأيتها عارية
عرفت
ان الشمس لا تنهض جسدا فى ثلاجة زينهم
ومن صوب عينه للشاطئ فرطته العيون الباحثة فى
اخبار الوفيات اكداس بخور تطمس رائحتهم المميزة
لى بلاد
لو عرفتنى
لما استطاعت ان تنظر فى المرآة ولا تجدنى
أنا مبتدأ كل شئ
والنصف من كل شئ
ومنتهى كل شئ
أنا من ملأت الحقائب بالرياح
واخفيت مفاتيحها
أناالتى تخرج العصافير من رهاناتى بالحب ولا املك
الفرس المناسبة للسباق
الحجر الذى ستسافرون خلفه من ميدان الى ميدان
وترسلون قنابلكم عبر سحابة مجهدة
أنا العود الذى اغتسل فى كل نغمة من دنس الزفير
الموت اغنيتى
وجرحى صدى
وصوتى نزيف
سأغنى
اغنى
اغنى
واغنيتى سترجمكم بالنار الكليمة
فلا تسألون
السر فيها أم السر فى ؟
