نحنُ
خمسُ نساءٍ مطلياتٍ بالزّهور
بناتُ الجمال والحياة
الفرحُ
أغصانُ الحبٍّ الخمسة
حين تداعبُ اوراقَنا النسمات
الحزنُ
عيونُ امّي
كلّما عجزتْ عن منْحِنا
مامنعتْ الايّام عنّا
البيتُ
مساكبٌ من الحبق والنعناع
زيّنتهُ أمّي بتمائمِ الحسن
وبخّورِ الأولياء
خوفاً من الحاسدين
في العُقَد
وخوفاً من أن تتيبّس
الرغبةُ في أحداقِنا
دونَ أن يرتشفَنا أحد
لكنّها
نسيتْ البابَ مفتوحاً
فانفلتَ الحظُ هارباً
أمٌا القلبُ
فقد تحطّمَ مرّاتٍ ومرّات
لكنّه كان دائماً يعود
ويحيا من جديد.