نجمة تتدلّى بضفائر الحلم
ترعبها ارض الواقع
تندلق من عيونها براءة السماء
تنشب في صدر الليل اظفارها
ينزّمن بين اصابعها الظلام
باذخ السواد مخيف
تكتحل منه سواقي الذكريات
يبهرها التماع النجمة في رحلتها الى
ارض الموت
تتلقفها مزهوة
تهديها حلما
منزويا
كان يضج بالعابرين الى الحياة
وحين تمشط السنة الصبح حدائق
الصحو تتأبط حلمها…….
تتثائب بلا مبالاه
تحاول الامساك بخيوط الضوء
تتسلق املها بالوصول
لكن سرعان ما يباغتها النور!!!
فتذوي ….
لايقرن الصبح دوما بالحياة
قد يجلب موتا خالصا لنجمة كانت
قد تأبطت حلمها توا!!!!
وقد يهدي الليل بعتمته حياةً
لنجوم المجرات