الغَيمِ وَالمَطَر/بقلم:پری قرداغي

حينَ أفتحُ صفحَةً من حرفٍ،
تَهطُلُ عليَّ السَّماءُ بالمعنى،
وتُزهِرُ روحي كحديقةٍ بعدَ العاصفة.

أكتُبُكَ…
فَيَتَحوَّلُ الحِبرُ إلى نهرٍ،
ويُهاجِرُ الغَيمُ من جَفنيَّ إلى عَينَيك.

أنا شاعرُ الغَيم،
وحارسُ المَطَر،
أُنقِّطُ الحُلمَ على زجاجِ الوقت،
وأرسمُكَ نُوراً فوقَ جَبينِ القصيدة.

كُلَّما كتبتُ عنكَ،
تَضيقُ الأرضُ بي اتّساعاً،
وتَتّسعُ السماءُ بي اختناقاً،
فَأنا، يا حبِّي،
أكتُبُ لأتنفَّسَكَ،
وأقرَأُكَ لأحيا.

 

 

عن محمد صوالحة

من مواليد ديرعلا ( الصوالحة) صدر له : كتاب مذكرات مجنون في مدن مجنونة عام 2018 كتاب كلمات مبتورة عام 2019 مؤسس ورئيس تحرير موقع آفاق حرة الثقافي .

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

error: Content is protected !!