حينَ أفتحُ صفحَةً من حرفٍ،
تَهطُلُ عليَّ السَّماءُ بالمعنى،
وتُزهِرُ روحي كحديقةٍ بعدَ العاصفة.
أكتُبُكَ…
فَيَتَحوَّلُ الحِبرُ إلى نهرٍ،
ويُهاجِرُ الغَيمُ من جَفنيَّ إلى عَينَيك.
أنا شاعرُ الغَيم،
وحارسُ المَطَر،
أُنقِّطُ الحُلمَ على زجاجِ الوقت،
وأرسمُكَ نُوراً فوقَ جَبينِ القصيدة.
كُلَّما كتبتُ عنكَ،
تَضيقُ الأرضُ بي اتّساعاً،
وتَتّسعُ السماءُ بي اختناقاً،
فَأنا، يا حبِّي،
أكتُبُ لأتنفَّسَكَ،
وأقرَأُكَ لأحيا.
آفاق حرة للثقافة صحيفة ثقافية اجتماعية الكترونية