لن أغمض فكرتي
هذه الليلة
وعندما أنام فعلى
قدم راسخة
خائف كمالك الحزين
رأسي تحت إبطي
وأحلامي تتعفن فوق السرير
فمثلما تلمع عيون الذئاب
حول الفريسة تلمع
عيونهم حولي
متى ما أحلم بالعشب
يدسون الحشرات
في أذني
متى ما أفكر بالحقول
يطلقون وبلا من الجراد
على رأسي
سيحدث كل ذلك بلا ضجة
سيكتبون على قبري
مصابا بتضخم في الدماغ
أو قتله فكرة نافرة
هكذا يموت
الشاعر
ثم لا أحد يندبه
سوى الفراشات
لاسيما
تلك الفراشة
التي همت به وهم بها
ثم تركها عذراء
تتسكع دونه في
الحديقة ..