قلبي مسمّرٌ
على صليب العذاب
مَنْ قال
بأنَّ المسيحَ
لم يصعد الجلجلة
وأنَّ الجراد الأسود
لا يصول
ولا يجول
ولدتُ في تل نصري
والحبل السرّي
مازال متصلا بها
ليوم القيامة
ماتت كلّ الأفراح
وأنا أصرخُ
من هول الصدمة
تاركاً لمشاعري
حرية التعبير عن غضبتها
كيف أنسى قريتي
وأنا المدجّجُ بسنابل العشق
والبيادر
ونهر الخابور الرقراق
ما من ظلم يدوم
لكنَّ هواكِ
سيدوم
ويدوم
أراكِ في الحلم
لكنَّ قلبي
يأكله النوى
تصدّعت آذان الوقت
جلجل دمي
بلحن آشوري جبلي
ناخت له هامتي
لا زلتُ أحلم
فطيفكِ لا يفارقني
وإن متُّ
سأموتُ سعيداً
وأنا في حضنكِ
يونان هومه
آ